السبت، 2 أبريل 2016

قصه رائعه بها حكمه من اجمل القصص

في قديم الزمان منذ اكثر من مائه عام كان يوجد شاب اسمه عبدالله بن جعان يبلغ من العمر ما يقرب من 24 عاما كان شاب شجاع لايهاب شيء في حياته كان لايملك في حياته سوي فرسه وسيفه كان فقير لا يملك شيء مثل كثير غير من الشباب في هذا الوقت من شباب مكه فقد خرج عبدالله في الربيع وراي "ابلي"  كبير يكاد ان يضخ من ثديها الحليب فتذكر وقتها جاره الفقير الذي لديه سبعه ابناء وقال في نفسه يجب ان اتصدق بها له فهو محتاج وذهب عبدالله الي جاره ودق الباب ففتح جاره الباب فوجد عبدالله معه الابل وقال له تقبل هذه هديه مني وفي هذا الوقت شاهد الفرحه الشديده علي وجه جاره الفقير ولا يدري ماذا يقول فأخذها جاره وكان ينتظر حليبها ليشرب منه هو وولاده وقد جاء منها خير كبير كان لا يتوقعه هذا الرجل . وعندما جاء فصل الصيف بجفافه وجحطه وبدء العرب في هذا الوقت يرحلون للبحث عن الماء في حفر في الارض توصل محابس مائيه قد يعرفونها اغلب العرب فدخل الرجل الي احد الحفر ليجلب الماء حتي يشربه وولاد عبدالله الاربعه في الخارج ينتظرونه فتاه ولم يعرف يوصل اليهما وانتظر الابناء يومين وثلاثه حتي فقدوا الامل وقالوا في انفسهم لعله لسعه ثعبان ومات او تاه تحت الارض في الحفر وذهبوا مسرعون الي البيت ليتقاسموا ورثهم كل احد منهم يأخذ نصيبه في تلك الورث علي اعتقاد ان ابيهم مات ولم يعد فقال اوسطهم تتذكرون الابل الذي اعطاها ابي لجارنا لا يستحقها هذا الرجل سوف نذهب اليه ونأخذها منه وذهبوا الي الرجل وقالوا له اخرج الابل الذي اهداها ابينا اليك فقال الرجل لقد اهداها ابيكم لي لأشرب اللبن واتغذي منها انا واولادي فنحن لا نملك غيرها فقالوا اعد هذه الناقه لنا والا سوف لم يحصل طيب ولا سوف نقوم بأخذها بالقوه فقال الرجل سوف اشكيكم الي ابيكم فقالوا انه لم يعد لقد مات قال كيف هذا ولماذا لا ادري موته قالوا لقد دخل الي دحل ليجلب لنا الماء ولم يعد قال لهم الرجل اذهبوا بي الي ذالك الدحل وخذوا الابل بعد ان توصلوني لا اريد شيء سوي ان توصلوني فقط وعندما ذهبوا به ليروه الدخل عندما نظر اليه رأه مظلما فذهب لاحضار حبلا واشعل شعله وقام بربط الحبل خارج الحفره ونزل في هذا الدحل زحفا حتي وصل الي مكان فشم رائحه رطوبه تقترب وسمع صوت انين فواصل الزحف تجاه هذا الصوت فقد وقعت يده علي عبدالله وقد وجده يتنفس بعد ايام في هذه الحفره فقام بجره واخرجه معه خارج هذا الدحل واعطلي له بعض المياه والتمر وحمله علي ظهره ووصل به الي منزله كل ذلك واولاده لا يعلمون فقال الرجل لعبدالله اخبرني كيف تقضي كل هذه الايام في الدحل ولم تمت . قال عبدالله سأخبرك عند دخولي هذا الوحل كنت اموت عطشا وجوعا  وعندما وجدت الماء فقد قمت بشرب الكثير منه كي اشعر بالشبع ايضا ولكن مع الوقت فجاء الجوع ولم اعلم ماذا افعل في هذه اللحظه سلمت امري الي الله واذا بي فقد احسست بحليب يتدفق لساني ففي الظلام عندما كنت اشعر بالجوع اجد احس باناء به حليب يقترب مني ليرويني ويذهب ولم استطيع ان اشاهد في هذا الظلام ولكن هذا الحليب منذ يومين انقطع عني ولم اعلم ما السبب فقال له الرجل لو تعلم ان سبب انقطاعه لك هما اولادك لتتعجب فقد جاءوا لي منذ يومين وطلبوا مني الابل الذي اعطيتني اياها والذي كان يسقيك الله منها . فجمع عبدالله اولاده وقال لهم اخسئوا لقد جمعت كل اموالي الي نصفين نصف لي ونصف الي جاري ...فهكذا تخرج الرحمه وقت الشده ...

0 التعليقات

إرسال تعليق